بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة والأخوات الكرام,
بعد التحية,
هذه مدونتي الجديدة والتي تحمل عنوان,
ما لا يترجم إلى العربية,
وسأقوم من خلالها بإذن الله، بترجمة الموضوعات التي لا تترجم إلى اللغة العربية,من أخبار ومقالات وغيره,
راودتني الفكرة عندما كثرت الموضوعات التي أطلع عليها ولا أجد لها ترجمة باللغة العربية، رغم أهميتها في رسم صورة المجتمع الذي يحيى فيه الآخر,
والذي نظنه دائما يحيا في جنات النعيم,
وعلى الله قصد السبيل
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
اليوم ولأول مرة بعد هذا الأسبوع العصيب. الحياة بدأت تبدو أنها تعود لطبيعتها. الحركة المرورية، البنوك فتحت لعدة ساعات، وكذلك عمليةسياسية بدت في الأفق.
لأول مرة في تاريخ هذه الدولة - مصر -، تلتقىالحكومة مع جماعة الإخوان المسلمين، وجماعات معارضة أخرى، وشمل اللقاء بعض العناصر من الحركة الشبابية.
مازالت جماعة الإخوان المسلمين محظورة، ولكن سيادة النائب القوي للرئيس، السيد عمر سليمان التقى بهم.
واتفقا ضمن اللجنة المنعقدة على رفع حالة الطوارئ الساريةمنذ عقود. وكذلك منح الحريات للصحافة الحكومية، لتعمل دون أي رقابة أو تضييقات.
ولقد ناقشت كل هذه الأمور في مقابلتي الحصرية مع السيد عمر سليمان.
المذيعة: لقد قلت أنك بدأت الحوار مع قوى المعارضة؟
سليمان: نعم.
المذيعة: هل يشمل هذا السيد محمد البرادعي؟
سليمان: لا، البرادعي ليس أحد أفراد المعارضة. له مجموعتهالخاصة والمرتبطة بالإخوان المسلمين، أولها علاقات مع الإخوان المسلمين. مجموعة "البرادعي - الإخوان المسلمين" طلبت فتح الحوار معىبدون اشتراك السيد البرادعي.
المذيعة: ماذا كنت تفهم عندما كانت أمريكا والدول الأخرى تصرح بوجوب انتقال السلطة في التو واللحظة؟
سليمان: انتقال السلطة هي عملية. تبدأ بحوار وطني، كالذي بدأته هذا الصباح، وسيستمر غدا وبعد غد.
وأريد من كل الشباب أن يعلموا، أن كل طلباتهم سنستجيب لها بشكل إيجابي. ونعد أننا سنقوم بتنفيذها.
فقط نحتاج لوقت كاف، لكي نقوم بالتجهيز لتنفيذ هذه الأمور.
المذيعة: ما الذي يجعلك تخاف، لو قال سيادة الرئيس مبارك، لقد اكتفيت؟ سيادة الرئيس اخبرني من قبل، أنه اكتفى من هذا. اثنان وستون عاما من الخدمة العامة تكفي، ويريد أن يرحل.
ما هي الاعتبارات، ولماذا لا يذهب الآن؟
سليمان: لا نريد حالة من الفوضى في بلدنا. لو قال سيادةالرئيس، أني سأرحل الآن. من يمكنه تحمل المسئولية؟.
وفقا للدستور، رئيس مجلس الشعب سيحصل على سلطات سيادةالرئيس.لكن مع هذه الأجواء، فإن أصحاب الأجندات سيشيعون حالة من عدم الاستقرار في بلدنا.
المذيعة: هل ستعرض نفسك كمرشح للرئاسة؟
سليمان: لا، لا.وفقا لهذا الدستور لا يمكني الترشح. أنالست من أي حزب، ولا أنتمى لأي حزب.
المذيعة: هل لو كان الدستور يتيح هذا، هل كنت ستترشح للرئاسة؟
سليمان: لا أظن.
المذيعة: لماذا؟
سليمان: لقد أصبحت رجلا عجوزا، وقد قدمت كثيرا لهذه البلد. وليس لدي أية طموحات، لأصبح رئيسا لهذه الدولة.عندما طلب مني سيادة الرئيس أن أصبح نائبه، وافقت في التو، فقط لكي أساعده في هذه الفترة الحرجة.
المذيعة: عندما ترى ما يحدث في شوارع مصر، تونس، والآن في الأردن، واليمن، وسوريا.
هل هذه حركات لشبابصغير يريد التغيير؟
سليمان - قبل أن تتم المذيعة جملتها -: هذا هو التيار الإسلامي الذي يدفع هؤلاء الناس لذلك.
المذيعة: هل تظن هذا؟
سليمان - بنبرة الواثق -: نعم.
المذيعة: ألا تظن أنها حركة نابعة من الشباب الصغير الذي يريد الحصول على حقوقه وحريته؟
سليمان: لا أظن أن هذا ينبع فقط من الشباب. الآخرونيدفعونهم لفعل هذا.
المذيعة: في الكثير من الدول العربية لا توجد ديمقراطية. ألا تظن أن شباب هذه الأيام، الذين يتصلون بالانترنت، ويرون ما يرونه من حولهم. ألا تظن أن تحركاتهم تنبع من القلب؟
سليمان: بلى، التكنولوجيا يسرت لهم التحدث سويا. ولكنها ليست أفكارهم، لقد جاءتهم هذه الأفكار من الخارج.
المذيعة: هل تؤمن بالديمقراطية؟
سليمان: بالتأكيد، لا يوجد من لا يؤمن بالديمقراطية. ولكن متى يتم تطبيق هذه الديمقراطية؟.
يحدث هذا فقط، عندما يكون الناس هنا، لديهم ثقافة الديمقراطية.
المذيعة: نحن نعرف ما تريده المعارضة، ماذا تريد أنت من المعارضة؟
سليمان: أريد من المعارضة أن يفهموا، أننا لا يمكننا فعل غير ما قاله الرئيس مبارك.
ولا يمكنا فعل المزيد. وعندما يأتيرئيس جديد. سيكون لديكم الوقت الكافي، لتفعلون ما تشاءون.
المذيعة: ما هي رسالتك لهذا الشباب الذي مازال معتصما في ميدان التحرير؟
سليمان - بنبرة قوية -: يمكنني فقط أن أقول "اذهبوا لمنازلكم".
لا يمكننا فعل أكثر من هذا، حيث لا يمكننا إخراجهم بالقوة.
كل إنسان يجب أن يعود لبيته، نريد أن تعود الحياة لطبيعتها. لا نريد أي أحد في الشارع.
اذهبوا لأعمالكم. دعوا السائحين يرجعون مرة أخرى. عودوا للحياة العادية. انقذوا اقتصاد هذا البلد.
المذيعة: سيادة نائب الرئيس، شكرا جزيلا لتواجدك معنا.
سليمان: شكرا لك.
لقاء السيد عمر سليمان مع قناة "ABC" السادس من فبراير 2011
مدونة: ما لا يترجم إلى العربية.
ترجمة: عدنان القماش.
7 فبراير 2011.
**************
رسالة:
يرجى إيصال هذه الرسالة إلى الحركات الشبابية في الميدان.
هذا النظام يتلاعب بنا.
ويجب أن يقوم الشباب بالتحدث عن أنفسهم.
ولا يتركوا مجالا للمعارضة، التي كانت ومازالت تعطي شرعية لهذا النظام البائد.
والمعارضة لو كانت وطنية حقا. يجب أن توقف هذا الحوار فورا.
لا يجب أن يباع الوطن ببعض المكاسب السياسة الرخيصة.
لا يمكن أن نترك دماء الشباب الزكية تضيع أدراج الرياح.
كفانا احتفالا وكأننا حققنا النصر. نحن لم نحصل على شيء حتى اللحظة.
يجب تصعيد الثورة، ولنستكمل ما حدث في نقابة الصحفيين، لنعمم هذه التجربة.
أغلقت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما السنة المالية 2009 على عجز يقدر ب 1.42 تريليون دولار، نتج عن انخفاض الإيرادات، وارتفاع معدلات الإنفاق.
قالت إدارة الرئيس الأمريكي أوباما يوم الجمعة، أن الحكومة الأمريكية تواجه عجزا، بلغ 1.42 تريليون دولار في السنة المالية 2009.
والذي جعل من العام 2009، هو العام المالي الأسوأ على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك وفقا لبيانات من وزارة الخزانة والبيت الابيض ومكتب الادارة والموازنة.
فقد هبطت إيرادات الضرائب للعام بنسبة 16.6٪، في حين أن الإنفاق ارتفع بنسبة 18.2٪ مقارنة بالسنة المالية 2008.
والأسباب لذلك كالتالي: * ارتفاع معدل البطالة. * تباطؤ النمو الاقتصادي. * التدابير الاستثنائية المتخذة من قبل المشرعين، لوقف الانهيار الاقتصادي الذي ضرب أمريكا في خريف 2008.
بناء على ذلك، فإن العجز السنوي ارتفع بنسبة 212٪، ليسجل مبلغ 1.42 تريليون دولار، مقارنة ب 455 مليار دولار في العام السابق.
ويمثل هذا العجز نسبة 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وبذلك يكون قد ارتفع عن نسبة العام السابق، والتي سجلت 3.2 ٪. ولكن مازال العجز لم يصل بعد إلى الأفق، التي بلغها عجز الميزانية في عام 1945، والذي سجل 21 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وعن الأسباب التي أدت إلى هذا العجز، فقد تضافرت عدة عوامل في خليط نموذجي:-
فالسنة المالية 2009 - والتي انتهت في 30 سبتمبر-، شملت جميع المقومات اللازمة لتسجيل مثل هذا العجز القياسي.
فقد تلقت الإيرادات الضريبية الإجمالية ضربة كبيرة. وقاد قطاع الشركات هذا الانخفاض في الإيرادات، وسجل انخفاضا بنسبة 55٪. بالإضافة إلى انخفاض إيرادات ضريبة الدخل الفردى، والتي انخفضت هي الأخرى بنسبة 20٪.
وفي الاتجاة المعاكس، قفز معدل الإنفاق بسبب عمليات الإنقاذ لمختلف المجالات الاقتصادية، وذلك عبر التدابير المالية المتخذة.
مثل: * برنامج إغاثة الأصول المتعثرة الشهير الذي نفذته وزارة الخزانة ومكتب الإدارة والميزانية، والذي بلغت قيمته 700 مليار دولار. * وكذلك قانون الانعاش وإعادة الاستثمار، والذي بلغت قيمته 787 مليار دولار أميركي.
ورغم أن أموال هذه التدابير والخطط، لم تستخدم بالكامل حتى اللحظة، إلا أنها حققت ما نسبته 24 ٪ من العجز الكلي.
ونتيجة لذلك أصبحت الولايات المتحدة قريبة بشكل كبير جدا من خرق للقانون المسمى "سقف الدين"، والذي تم تحديده ليقف عند 12.1 تريليون دولار. ومن المتوقع ان يصوت المشرعون لرفع هذا السقف في خريف هذا العام.
[سقف الدين: هو المبلغ الذي يمثل الحد الأقصى الذي تسمح به الولايات المتحدة لنفسها بالسقوط فيه. وما أن تبلغه الحكومة، عليها أن تتوقف عن الإنفاق، والرجوع إلى المشرعين للتصويت على رفع الحد الأقصى، أو البحث عن وسائل أخرى للتمويل]
هذا وفي نهاية سبتمبر، سيصل الدين الإجمالي للولايات المتحدة إلى 11.9 تريليون دولار. والدين الإجمالي هو عبارة عن مجموع تراكمات العجز السنوي حتى تاريخ غلق الميزانية، بالإضافة إلى الالتزامات الأخرى.
نظرة إلى الأمور على المدى البعيد:-
قام مكتب الإدارة والموازنة في شهر أغسطس، بوضع خطة لمدة 10 سنوات للتعامل من عجز بمقدار 9 تريليون دولار، ذلك مع افتراض أن مقترحات الرئيس أوباما بخصوص الميزانية لعام 2010، وضعت موضع التنفيذ.
وعجز بمثل هذه الضخامة يعني أن الدين الحكومي سيبلغ 82٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وهذه النسبة تمثل ضعف النسبة المسجلة في عام 2008، والتي كانت تقدر ب 41٪.
وبصدد إيجاد حلول لهذه المعضلة، يعاني معظم خبراء الميزانية من شحاحة أفكار لمعالجة الوضع الراهن.
خصوصا أن الوضع المالي للولايات المتحدة، كان مصدرا للقلق قبل الأزمة الاقتصادية، وكان هذا القلق نابعا من النقص المتوقع - مع مرور الوقت - في تمويل الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
وفي تقرير صدر هذا الأسبوع، لاحظ مكتب محاسبة الحكومة أن العجز الناتج عن الأزمة المالية ليس هو النقطة الحيوية في المشكلة.
حيث قالت هذه الجهة: "في حين أن الكثير من الانتباه كان مصوبا نحو التدهور المالي الحالي، إلا أن الحكومة الفيدرالية سوف تواجه تحديات مالية أكبر - ستستمر لفترة طويلة -، بعد عودة الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي".
وشددت الجهة نفسها كذلك على ضرورة تحديد المشاكل المتولدة عن هذا الوضع، ومعالجتها في القريب العاجل، قائلة:
"كلما طال الوقت قبل اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع المشاكل المالية - ذات المدى الطويل - التي تواجه الأمة الأمريكية، كلما زاد حجم التغييرات الضرورية المطلوبة لحل الأزمة، ويزيد من الاحتمالات القوية بأن هذه التغييرات ستكون مدمرة ومزعزعة للاستقرار."
ومازالت إدارة أوباما تقدم الوعود، بوضع خطة لتقليل العجز عندما ينتعش الاقتصاد.
هذا وقد قال "بيتر أورزاغ" (Peter Orszag) مدير مكتب الإدارة والموازنة في حديثه عن الوضع الراهن:
"لقد كان من الأهمية بمكان، أن نعمل على إنقاذ الاقتصاد من حافة الهاوية، والتي وصلها في وقت سابق من هذا العام.
وبينما نحن ننتقل من مرحلة الإنقاذ الى مرحلة الانعاش، لا يخفى على الرئيس أوباما، أننا في حاجة إلى وضع البلاد على مسار مالي يمكن إبقاؤه". وأضاف قائلا:
"وكجزء من سياسة الموازنة لعام 2011 (FY2011)، نقوم بدراسة المقترحات لإعادة بلدنا مرة أخرى للوقوف على أقدام راسخة من الناحية المالية."
ملاحظات: - الرسم البياني الأول - ذو الأعمدة الحمراء:
يوضح استمرار تزايد العجز في الميزانية، فبعد أن كانت الولايات المتحدة تملك فائضا في الميزانية يبلغ 300 مليار دولار في العام 2000، وصل العجز في الميزانية إلى 1420 مليار دولار.
- الرسم البياني الثاني: يوضح استمرار زيادة ارتفاع "سقف الدين"، من 6.5 تريليون تقريبا في العام 2002، إلى 12 تريليون في العام 2009.
- قمت بإضافة التوضيح بين الأقواس [].
- تمت الاستعانة بموقع جوجل للترجمة وقاموس شركة صخر لبرامج الحاسب.
نقلا عن النسخة الإنجليزية موقع شبكة سي إن إن الإخبارية.
ترجمة: عدنان القماش.
بتاريخ: 12 أكتوبر 2009.
ستيوارت ميلك - ابن أخ هارفي - جالسا إلى جوار صورة هارفي ميلك -السياسي الشاذ- الناشط في الدفاع عن حقوق الشواذ
نقل أرون ماكلير (Aaron McLear) المتحدث الرسمي بأسم حاكم ولاية كاليفورنيا - أرنولد شوارزنيجر، بأن الحاكم قام بالتوقيع على مشروع قانون للاحتفال بذكرى "هارفي ميلك" (Harvey Milk)، وذلك يوم الأثتين الموافق الثاني عشر من شهر أكتوبر لعام 2009. يذكر أن هارفي هو أول شاذ جنسيا - يعلن عن ميوله علنا - ويتم انتخابة لمناصب عامة في ولاية كاليفورنيا.
وأضاف المتحدث بأسم حاكم الولاية في محادثة هاتفية مع شبكة تلفزيون سي إن إن الإخبارية: "لقد ارتأى شوارزنيجر هذا التوقيع كوسيلة لتكريم مجتمع الشواذ جنسيا في ولاية كاليفورنيا".
وقد استخدم شوارزنيجر حق الرفض الفيتو "Veto" ضد مشروع مماثل في العام الماضي، متعللا بأنه يعتقد أن "هارفي ميلك" ينبغي التعريف به على المستوى المحلي.
"لكن منذ ذلك الحين، أصبح هارفي ميلك أكثر من مجرد رمز لمجتمع الشواذ جنسيا" قال ماكلير مقتبسا من فيلم يحمل عنوان "ميلك"، من إنتاج هذا العام، وقام ببطولته الممثل الأمريكي "شون بن" (Sean Penn). وحصل الممثل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن هذا الدور.
هارفي خدم لفترة وجيزة كمشرف لمدينة "سان فرانسيسكو"، قبل أن يتم اغتياله هو وعمدة المدينة جورج موسكون (George Moscone) في عام 1978. وقد تمت عملية الاغتيال على يد "دان وايت" (Dan White) والذي كان قد استقال من منصب المشرف سابقا، ثم عاد ليطالب باستعادة منصبه.
وهذا القانون الجديد يوجب على الحاكم، أن يعلن في أنحاء الولاية يوم الثاني والعشرين من مايو - تاريخ ميلاد هارفي - من كل عام ، كيوم ذي أهمية أو دلالة.
وقال ماكلير: "أن مشروع القانون هذا، كان واحدا من سبعمائة وأربع وقعهم شوارزنيجر يوم الأحد، تم توقيع معظمهم بالقرب من انقضاء مهلة منتصف الليل." وهذا التشريع تم تمريره في مجلس شيوخ الولاية في شهر مايو، وكذلك من خلال جمعية الدولة في شهر سبتمبر الماضي.
يذكر أن هذا التشريع أصبح محلا للخلاف، فقد تلقى مكتب الحاكم، أكثر من مئة ألف من المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكترونية، في حالة تعبير عن معارضتهم لمشروع القانون. حسبما ذكرت المتحدثة اندريا مكارثي (Andrea McCarthy) في الشهر الماضي. ولكنها أضافت أن معظم الرسائل التي تلقاها الحاكم على موقع تويتر "Twitter"، كانت تصب في صالح مشروع القانون. "هارفي ميلك كان شخصية تاريخية فريدة، قاد حركة الحقوق المدنية ومن ثم كان اغتياله في مكتبه العام، لكونه الذي كان [أي شاذ جنسيا]" هذا ما قاله السيناتور الأمريكي عن الحزب الديمقراطي "مارك لينو" (Mark Leno)، لشبكة سي إن إن الإخبارية الشهر المنصرم. وهذا اليوم الموافق الثاني والعشرون من شهر مايو لكل عام، لا ينص القانون الجديد فيه على غلق المدارس أوالمكاتب الحكومية. ومع ذلك ، قال "راندي توماسون" (Randy Thomasson)، مدير الموقع الإلكتروني "انقذوا كاليفورنيا"، أن مشروع القانون مبهم ويمكن أن يسمح لعدد من الأمور في المدارس أن تحدث، مثل مسيرات اعتزاز وتباهي أو حفلات زفاف يقوم بها الشواذ جنسيا.
وأضاف توماسون والذي عارضت منظمته مشروع القانون: "هارفي ميلك كانت قدوة سيئة بشكل رهيب للأطفال".
بينما قال "جيف كورز" (Geoff Kors): "الحقيقة أن هارفي ميلك يعد بطلا لكثير من الناس، ويمثل نموذجا لهم" كورز هو المدير التنفيذي لجمعية المساواة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهي الجمعية التي أيدت مشروع القانون الذي عرضه السيناتور "لينو".
"وقد نجح هارفي في تمرير أول قانون لحقوق الإنسان يتعلق بالشواذ جنسيا في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال ولاية كاليفورنيا، فكان من المناسب جدا أن تقوم الولاية التي عمل فيها بتكريمه". وقال أن مشروع القانون يعد المرة الأولى التي تقوم فيه أي ولاية بتكريم رسمي لأحد الشواذ جنسيا.
وقال السيناتور "لينو" أن الإدعاءات التي تقول بأن مشروع القانون من شأنه أن يؤدي إلى عقد الشواذ جنسيا لمسيرات الاعتزاز والأنشطة المماثلة في المدارس، تعتبر إدعاءات فيها الكثير من الغلو. مضيفا أن مشروع القانون لا يعطي تفويضا بأي من هذا. وقال أن المشروع "يتيح فرصة التعليم".
وكان الرئيس باراك أوباما قد قام بتكريم ومنح وسام الحرية الرئاسي عن هذا العام للراحل "هارفي ميلك"، وكذلك تم تنصيبه في قاعة كاليفورنيا للشهرة (Hall of Fame).
******** التعليق:
المقال أوضح من أن يتم التعليق عليه، ولا أعلم لماذا لا نسمع مثل هذه الأخبار، لنرى واقع هذه المجتمعات الشاذة؟
شاذ جنسيا، يتم تخليد ذكراه سنويا وبشكل رسمي، ويحصل على وسام الرئاسة للحرية، ويتم تنصيبه في صالة المشاهير!!! وعندما رفض حاكم الولاية مشروع القانون العام الماضي، تعرض لضغوط شديدة طيلة العام حتى رضخ هذه المرة. أهذه هي ثمرة "الحريات" التي يعدنا بها الغرب وأذنابهم؟؟؟ وبعد أن تحل الكارثة - والعياذو بالله - ونذهب إليهم نصطرخ، سيدعوننا إلى الهدوء والتحضر وعدم الخوف من الفضيحة. سيقولون: لا تقلقوا، بعد مدة من المعاناة، وبعد أن يشيعكم الناس بنظرات شامتة، سيأتي اليوم الذي يحصل فيه الشباب على حقوقهم كاملة. وسيسعدون في بيوتهم بعد زيجات ميمونة، سيأتي هذا اليوم حتما، فمن كان يتخيل أن تعترف الكنيسة بزواج الشواذ ذات يوم. ويودعك السيد "ذَنَب" عند باب مكتبه مبتسما: "لا تقلق، ستقر عينك برؤية ابنك في حضن عريسه، ورؤية ابنتك في حضن زوجتها." وحسبنا الله ونعم الوكيل،،،